الأحد 14 يوليو 2019, 15:08

إنتصار قاتل للجزائر أمام نيجيريا يمنحها بطاقة النهائي

  • تقدمت الجزائر بهدف في الشوط الأول

  • حسم رياض محرز النتيجة بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع

  • ستواجه الجزائر نظيرتها السنغال في النهائي الكبير

نجح منتخب الجزائر في انتزاع بطاقة التأهل الثانية وبلغ نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية مصر 2019، وذلك بعد انتصاره الثمين والقاتل في اللحظة الأخيرة من مواجهته المثيرة أمام نيجيريا 2-1 بفضل هدف سجله رياض محرز قبل الصافرة الأخيرة بثواني.

وسيضرب الخضر موعدا كبيرا مع السنغال من أجل المنافسة على اللقب الأفريقي يوم الجمعة المقبل، فيما يتعين على نيجيريا مواجهة تونس في لقاء تحديد المركز الثالث.

تفوق جزائري

رمى المنتخب الجزائري بثقله نحو الهجوم مع الدقائق الأولى للقاء، وبدون مقدمات طويلة عكس بلايلي كرة عرضية مرت من الجميع ليقابلها بغداد بونجاح بجسده لكن لم يحسن الحسم وهو على باب المرمى لتمر بجانب القائم. ومن ذات المكان تقريبا عكس اسماعيل بن ناصر كرة مباشرة من الجهة اليسرى داخل المنطقة ارتقى لها رامي بن سبعيني وسددها رأسية قوية مرت فوق العارضة بقليل.

بعد فترة من الهدوء النسبي غابت فيها الخطورة، عاد الخضر لنسج الهجمات من جديد، أرسلت كرة عميقة انطلق بغداد بونجاح خلفها وانتزعها من ظله الدفاعي ليواجهة الحارس الا أنه سدد بجسد آكبيي الذي ضيّق عليه الزاوية. وتكرر المشهد عندما مرر سفيان فيغولي كرة بالعمق لينطلق بغداد بسرعة وقبل أن يحسم الأمر، تدخل تدخل كولينز في اللحظة الحاسمة ليبعدها عن قدمه لحساب الركنية.

غابت نيجيريا عن المشهد الهجومي في ظل تكاتف أداء لاعبي الجزائر، ولكن تأخر رياض محرز بتمرير الكرة وسط الملعب، لينقض عليه موسى ويمرر الكرة إلى آيوبي الذي انطلق وعكس كرة عرضية نحو إيجالو سددها زاحفة بجانب القائم الأيمن.

ولكن سرعان ما عوّض رياض محرز عن خطأه بشكل مثالي، حيث اخترق من الجهة اليمنى ودخل المنطقة ثم عكس كرة قوية لامست أولا قدم كولينز ثم اتجهت لترتد من جسد كونج وتتجه للشباك، هدف الجزائر الأول (40).

تعادل وهدف النصر

كان طبيعيا أن يعود النيجيريون للشوط الثاني بحماس كبير من أجل تدارك النتيجة، سيطروا أكثر على الكرة وصنعوا اللعب، لكن الفرص لم ترتق لدرجة التهديد الحقيقي على مرمى مبولحي، خصوصا في ظل تكاتف الدفاع والوسط الجزائري.

بعد أن انتصف الشوط ومن كرة مفاجأة أطلقبيتيبو كرة قوية اتجهت نحو ماندي لترتد من يده ويعلنها الحكم ركلة جزاء، تصدى لها الهداف إيجالو وسددها عن يسار الحارس، مدركا التعادل (72).

استعاد المنتخب الجزائري حضوره وانطلق نحو الهجوم، وبعد عدة محاولات لاحت فرصتين لانهاء الأمور، الأولى أمام فيغولي الذي دخل المنطقة وسدد فوق المرمى رغم وجود محرز في مكان أفضل، ثم تقدم بن سبعيني وأطلق كرة لاهبة من على حدود المنطقة ارتدت من العارضة بقوة.

ولكن محرز حسم الأمور في اللحظة الأخيرة، سدد كرة مباشرة من على قوس المنطقة جاءت عن يمين الحارس لتهز شباكه بعنف مانحا الخضر الانتصار الكبير والتأهل لنهائي.