الخميس 13 فبراير 2020, 12:49

الجيل المبهر يختتم أسبوعاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات الرياضية

استضاف الجيل المبهر، برنامج المسؤولية المجتمعية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، هذا الأسبوع تزامناً مع اليوم الرياضي للدولة عدداً من الأنشطة والفعاليات شهدت الإعلان عن انضمام تيم كاهيل، نجم كرة القدم الأسترالية إلى فريق سفراء اللجنة العليا.

كما شملت الفعاليات نشاطاً تدريبياً لأطفال المدارس في أسباير بقيادة كاهيل الذي شارك الأطفال أداء تمارين رياضية قبل قراءة مقتطفات من كتبه التي تحمل عنوان "تيمي الصغير."

وخلال حضورها الفعاليات، قالت موزة المهندي، مديرة التسويق والإتصال في برنامج الجيل المبهر: "سعداء بانضمام النجم كاهيل إلى فريق السفراء ليشاركنا نشر قيم الجيل المبهر ويُسهم في تحقيق أهدافنا وتطلعاتنا."

wrq8ommn5xgn8kee0zsx.jpg

من جانبه، أعرب كاهيل عن شغفه وحماسه لبدء رحلته مع الجيل المبهر، وقال: "متحمس للغاية للمشاركة مع أطفال الجيل المبهر الملهمين، ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم. يبذل الجيل المبهر جهوداً كبيرة لنشر رسالة هادفة، ويقوم بعمل متميز في قطر وحول العالم، وهو ما يمثل مصدر إلهام بالنسبة لي."

وتزامناً مع فعاليات اليوم الرياضي للدولة، استضاف الجيل المبهر أنشطة كرة القدم من أجل التنمية، بمشاركة فريق العمل والجمهور الذي كان حاضراً للإستمتاع بالفعاليات خلال افتتاح حديقة البيت في المنطقة المحيطة باستاد البيت الذي سيستضيف مباريات في بطولة كأس العالم FIFA قطر ٢٠٢٢™، من دور المجموعات حتى الدور ربع النهائي.

وجرى توجيه الدعوة لأطفال تتراوح أعمارهم بين 8 و12 عاماُ من مدرستين محليتين للمشاركة في أنشطة رياضية بإشراف مدربي الجيل المبهر، وذلك بهدف إكساب الطلبة قيماً اجتماعية هامة كالعمل الجماعي، والتنظيم، والتواصل الجيّد.

ns656kbjaxzbt0dzm1mi.jpg

كما شهدت فعاليات الجيل المبهر في اليوم الرياضي للدولة مشاركة متميّزة من اثنين من سفراء اللجنة العليا، وأسطورتي كرة القدم القطرية خالد سلمان وإبراهيم خلفان. وخلال زيارته لحديقة البيت، وجّه رابح ماجر، نجم كرة القدم الجزائرية كلمة تشجيعية للأطفال أشار فيها إلى دور كرة القدم في تعليم الأجيال الناشئة مهارات هامة تُثري حياتهم.

يُشار إلى أن برنامج الجيل المبهر، الذي تأسس عام 2009 بهدف الإستفادة من شعبية كرة القدم لإحداث تغييرات إيجابية في حياة الأفراد والمجتمعات، يواصل رحلته في نشر المعرفة بين الأطفال والشباب في قطر والعالم، وإكسابهم مهارات حياتية أساسية، مثل التواصل، وروح العمال الجماعي، والتعاون، وذلك من خلال تنظيم أنشطة تعتمد على كرة القدم. وبعد النجاح الذي حققه الجيل المبهر بالوصول إلى نصف مليون مستفيد، يطمح البرنامج إلى توسيع نطاق مستفيديه والتأثير إيجابياً في حياة مليون فرد بحلول عام 2022.