الخميس 20 يونيو 2019, 18:14

الثمانية الكبار يحلمون بالتألق في أفريقيا

  • تنطلق كأس أفريقيا للأمم يوم 21 يونيو/حزيران

  • محمد صلاح يحلم بالتتويج باللقب على أرضه وأمام جماهيره

  • الصراع سيكون محتدماً مع نجوم من حجم ماني، زياش، محرز وآخرين

بعدما تألقوا وخطفوا الأضواء طوال الموسم في أوروبا، يتجهون الآن جنوباً بحثاً عن التربع على عرش أفريقيا. سيكون كل من محمد صلاح وحكيم زياش وساديو ماني ورياض محرز على رأس كتيبة النجوم المشاركة في الدورة الـ32 من كأس الأمم الأفريقية التي ستنطلق يوم 21 يونيو/حزيران في مصر. يلقي موقع FIFA.com الضوء على ثمانية نجوم يرفعون علم القارة السمراء عالياً.

محمد صلاح (مصر)

بعد موسم أكثر من رائع مع ليفربول ختمه بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، يسعى جناح "الريدز" للفوز بلقبه الأول مع كتيبة الفراعنة بعد أن فشل في تحقيق ذلك في نهائي النسخة السابقة قبل عامين. وبصفته أسطورة حقيقية في مصر، سيحظى صلاح بكل الدعم من جمهور يعشقه حتى النخاع...

ساديو ماني (السنغال)

عاش ساديو ماني، زميل صلاح في فريق ليفربول، أيضاً موسماً استثنائياً. إذ ساهم المهاجم السنغالي إلى حد كبير في تتويج "الريدز" باللقب الأوروبي بفضل أهدافه، تمريراته الحاسمة ولمساته السحرية. وفي أفضل موسم له على الإطلاق، حصل على جائزة أفضل هداف للدوري الإنجليزي الممتاز بالتساوي مع محمد صلاح وبيير إميريك أوباميانج (22 هدفاً)، ويصل الآن في أفضل أحواله إلى بطولة كأس أفريقيا للأمم حيث يحمل كل الآمال السنغالية.

حكيم زياش (المغرب)

خطف أياكس أمستردام أيضاً الأضواء أوروبياً، والفضل في ذلك يعود جزئياً إلى جناحه المغربي الذي اختير أفضل لاعب في الفريق الهولندي للعام الثاني على التوالي. صحيح أنه متألق على مستوى الأندية، ولكن زياش لم يحقق بعد نفس الإشعاع مع أسود الأطلس. وتبدو هذه البطولة الأفريقية بمثابة الفرصة المثالية لتغيير ذلك.

رياض محرز (الجزائر)

صحيح أنه تُوّج بطلاً لإنجلترا مع مانشستر سيتي، ولكن لاعب خط الوسط الجزائري رياض محرز عاش موسماً محبطاً من حيث وقت اللعب، ومع ذلك فإن نجم ثعالب الصحراء سيحظى بثقة كاملة من مدربه جمال بلماضي لمواجهة تحدي الدفاعات الأفريقية على الملاعب المصرية.

نيكولاس بيبي (كوت ديفوار)

كان لاعب ليل، الذي احتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الفرنسي برصيد 22 هدفاً خلف كيليان مبابي، أحد أبرز اكتشافات الدوري هذا الموسم. يمتلك المهاجم الإيفواري، الموهوب والسريع، كل المؤهلات لفرض نفسه كقائد لهجوم كتيبة الفيلة، وهو الفراغ الذي لم ينجح أي أحد في ملئه منذ اعتزال ديدييه دروجبا.

أندريه أونانا (الكاميرون)

يسعى حارس مرمى الكاميرون البالغ من العمر 23 عاماً، الذي تألق طوال الموسم مع ناديه أياكس أمستردام، للسير على خطى أسلافه في عرين منتخب الكبار: جوزيف أنطوان بيل، توماس نكونو وكارلوس كاميني. ولا شك أن لديه ما يكفي من المؤهلات لتحقيق هدفه. ويأمل لإظهار ذلك في مصر رفقة حامل اللقب، في أعقاب المستوى الكبير الذي ظهر به طوال الموسم.

كاليدو كوليبالي (السنغال)

لم ينجح عملاق نابولي، الذي اختير أفضل مدافع في الدوري الإيطالي، في الفوز باللقب المحلي هذا الموسم على مستوى الأندية. ولكنه سيحظى في كأس أفريقيا للأمم بفرصة أخرى للتتويج بلقب على مستوى المنتخبات. ففي ظل تواجده في قلب الدفاع وساديو ماني في خط الهجوم، أصبحت السنغال تملك ما يكفي من الأسلحة للبحث عن اللقب القاري الذي لطالما حلمت به أسود تيرانجا.

نابي كيتا (غينيا)

يعود كيتا، القادر على اللعب في جميع المراكز في وسط الميدان، إلى العشب الأخضر بعد الإصابة التي حرمته، من بين أشياء أخرى، من خوض نهائي دوري أبطال أوروبا. وبالتالي فإن لاعب ليفربول سيكون متعطشاً للمنافسة. ولا شك أنه سيظهر ذلك في منافسة عزيزة على قلبه مثل كأس أفريقيا، حيث بزغ نجمه كأحد أبرز اكتشافات نسخة عام 2015.