تربّع منتخب الأردن على قمة المجموعة الثانية بشباك نظيفة بعد ثلاث مباريات
تأهل حامل اللقب منتخب أستراليا إلى دور الـ16
يجب على الفلسطينيين الإنتظار لمعرفة مصيرهم في البطولة
سيدخل منتخب الأردن مرحلة خروج المغلوب في بطولة كأس آسيا الإمارات 2019 بعد تصدر مجموعته، حيث أنهى النشامى الدور الأول بشباك نظيفة بعد تعادل سلبي مع فلسطين.
وفي المباراة الأخرى ضمن فعاليات المجموعة الثانية، فازت حاملة اللقب أستراليا بشق الأنفس على منتخب سوريا، حيث سجّل توم روجيتش هدف الفوز في الوقت بدل الضائع من عمر موقعة نارية شهدت خمسة أهداف.
فيما يلي، يسلط FIFA.com الضوء على أحداث مباريات يوم الثلاثاء، حيث اختُتمت فعاليات المجموعة الثانية.
أستراليا 3-2 سوريا، المجموعة الثانية ملعب خليفة بن زايد، العين
في أول لقاء على الإطلاق بين أستراليا وسوريا في تاريخ كأس آسيا، قدّم الفريقان مباراة كبيرة ستظل عالقة في أذهان الجماهير، حيث شهدت المواجهة تسجيل خمسة أهداف، علماً أن حامل اللقب لم يحسم النتيجة لصالحه إلى بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع.
وافتتح أوير مابيل باب التسجيل للسوكيروز بتسديدة يسارية مقوسة من مشارف منطقة الجزاء، حيث استقرت الكرة في الزاوية البعيدة للمرمى السوري. إلا أن الرد جاء سريعاً من نسور قاسيون، عندما أدرك عمر خريبين التعادل من مسافة قريبة بعد ضربته الرأسية التي صدها الحارس مات رايان.
واستعاد المنتخب الأسترالي تقدمه بعد فترة قصيرة من بداية الشوط الثاني عندما وجه روجيتش تمريرة محكمة في القائم البعيد حيث لم يجد الجناح كريس إيكونوميديس أدنى عناء في هز الشباك. لكن السوريين انتفضوا مرة أخرى حيث كثفوا محاولاتهم إلى أن نالوا ركلة جزاء على إثر إسقاط عمر السومة داخل المنطقة، علماً أن المهاجم تولى بنفسه تنفيذ الركلة مانحاً فريقه تعادلاً مستحقاً.
لكن روجيتش أبى إلا أن تكون الكلمة الأخيرة من نصيبه، حيث سجل لاعب وسط سلتيك هدف الفوز بتسديدة رائعة من مسافة 20 ياردة تقريباً حيث لم تترك قذيفته أي حظ للحارس إبراهيم عالمة، ليمنح أستراليا بطاقة العبور إلى مرحلة خروج المغلوب، بينما حكم على نسور قاسيون بتوديع البطولة مبكراً.
فلسطين 0-0 الأردن، المجموعة الثانية ملعب محمد بن زايد، أبو ظبي
في موقعة الجارين، اكتفى منتخبا الأردن وفلسطين بالتعادل السلبي في أبو ظبي، وهي النتيجة التي ضمنت للأردنيين صدارة المجموعة بشباك نظيفة منذ بداية مشوارهم في البطولة. وفي المقابل، حقق الفلسطينيون تحسناً ملحوظاً بالمقارنة مع مواجهتهم الأخيرة ضد النشامى في النهائيات القارية حيث تلقوا خسارة كبيرة بنتيجة 5-1.
وبادر منتخب الأردن إلى الهجوم منذ البداية، لكن ذلك لم يمنع الفلسطينيين من تهديد مرمى عامر شفيع بين الفينة والأخرى، علماً أن القائد الأردني اضطر إلى إخراج كل ما في جعبته من مهارات لإنقاذ عرينه من هدف محقق بعد محاولة خطيرة من عبد اللطيف البهداري، قبل أن يتدخل ببراعة من جديد في الشوط الثاني على إثر رأسية أخرى من صاحب القميص رقم 15، تلتها تسديدة خطيرة للأردني أحمد العرسان من مسافة بعيدة، لكن الحارس الفلسطيني رامي حمادة كان لها بالمرصاد.
وبينما يتطلع الأردنيون الآن لاكتشاف هوية خصمهم في ثمن النهائي، حيث سيلاقون في دبي صاحب المركز الثالث من المجموعة الثالثة أو الرابعة أو الخامسة، سيتعين على الفلسطينيين الإنتظار لمعرفة مصيرهم في البطولة.