الثلاثاء 22 أكتوبر 2019, 06:50

أليسون بيكر: لطالما حلمت بمواجهة بوكا جونيورز

  • حصل على جائزة The Best من FIFA لأفضل حارس مرمى عام 2019

  • لم تستقبل شباكه سوى 27 هدفاً في 51 مباراة في الدوري الإنجليزي وأبطال أوروبا العام الماضي

  • في ديسمبر/كانون الأول، سيشارك مع كتيبة الريدز في كأس العالم للأندية

بعدما أبعدته إصابة بربلة الساق في بداية هذا الموسم عن الملاعب لأكثر من شهرين، عاد أليسون بيكر أخيراً إلى العشب الأخضر عندما دافع الأحد الماضي مرة أخرى عن عرين فريقه ليفربول في ملعب أولد ترافورد، وذلك في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 ضد مانشستر يونايتد.

صحيح أن هذا هو موسمه الثاني فقط في ليفربول، ولكن يبدو من الصعب على حارس المرمى البرازيلي تحسين أدائه بعد ظهوره الأول الاستثنائي مع الفريق الإنجليزي الذي فاز معه بدوري أبطال أوروبا 2019. وبعد ذلك، فاز أيضاً مع البرازيل بلقب كوبا أمريكا.

بيد أن حارس المرمى، البالغ من العمر 27 عاماً، جاهز لمواجهة التحديات الجديدة: الدوري الإنجليزي الممتاز، كأس العالم للأندية... تحدث أليسون حصرياً مع موقع FIFA.com حول هذه المواضيع وغيرها.

موقع FIFA.com: أليسون، فزت مؤخراً بجائزة The Best من FIFA لأفضل حارس مرمى لعام 2019، ما شعورك؟

أليسون بيكر: لطالما كانت أهدافي الرئيسية في كرة القدم جماعية أكثر منها فردية. لا شك أن مساعدة فريقي على الفوز بالألقاب يتيح التطلع إلى نيل مثل هذه الجوائز الفردية، وبالتالي فإن الفوز بجائزة The Best كان شرفاً عظيماً حقاً.

كان هناك منافسين أقوياء على هذه الجائزة: إيدرسون وتيرشتيجن. ما هي نقاط قوتهما التي تريد أن تكون لديك أيضاً؟

إنهما حارسان كبيران، ولديهما جميع المؤهلات. أود أن يكون لدي نفس مهارة إيدرسون في إبعاد الكرة بقوة، فهو ماهر في ذلك، وحيوية تيرشتيجن: يقوم بصدات رائعة بفضل قوة ساقيه. أعتقد أن هذه أبرز نقاط قوتهما.

لقد كنت دائماً ممتناً جداً لمدربك يورجن كلوب بخصوص الموسم الرائع الذي قدمته. كيف يمكنك أن تصفه لنا؟

إنه مدرب حقيقي جداً وشفاف. يعرف متى يحفّز اللاعبين ومتى يكون صارماً أكثر. كما أنه جيد في تحفيزنا. احتفالاته تساعدنا أيضاً على تبديد التوتر. على سبيل المثال، بعد انتصارنا على إيفرتون، دخل إلى الملعب وعانقني. كانت لحظة رائعة.

كانت صفقة انتقالك من روما مثار جدل، بعدما أصبحت أغلى حارس مرمى في العالم! هل وضع عليك ذلك ضغطاً إضافياً؟

في كرة القدم، نتعايش دائماً مع الضغوط. في الواقع، كنت أغلى حارس مرمى لمدة أسبوعين فقط! لكنني كنت أعرف أنها صفقة كبيرة جداً، وغير مألوفة. وهذا ما أثار تطلعات خارجية عالية جداً، لكنني لم أضع على نفسي ضغطاً أكثر من ذلك الذي أضعه عادة، وهو كبير بما يكفي، بغض النظر عن حجم الصفقة. بالنسبة لي، الشيء المهم هو أن ألعب دائماً بأفضل مستوى لمساعدة فريقي.

ما هو سرّك للبقاء في القمة؟

إلى جانب المؤهلات الفنية والبدنية، حيث أعتقد أنني وصلت إلى مستوى عالٍ، فإن أهم شيء بالنسبة لي هو الجانب الذهني. من الضروري أن يتحلى حارس المرمى بالتركيز طوال المباراة. لا يمكنك الاسترخاء ولو لدقيقة، لأنها قد تكون قاتلة. لذلك، ما أعمل عليه أكثر هو تركيزي.

وعلى المستوى العملي، كيف تسعى لتحسين أدائك؟

أحب مشاهدة الأهداف، من جميع البطولات. هكذا أقوم بتحليل ما يمكنني فعله بشكل مختلف في ذلك الموقف. أحب مشاهدة التصديات أيضاً. دائماً ما كنت أركز على التفاصيل. أحاول أن أتعلم من أخطاء ونجاحات اللاعبين الآخرين.

في ديسمبر/كانون الأول، سيخوض ليفربول كأس العالم للأندية FIFA.ما شعورك حيال ذلك؟

أنا متحمس جداً. الفريق الذي ترعرعت فيه، إنترناسيونال دي بورتو أليجري، فاز بهذا اللقب بشكل لا يصدق عام 2006. لقد كان أعظم لقب حققه النادي في تاريخه، إلى جانب كوبا ليبرتادوريس. منذ ذلك الحين أصبحت هذه البطولة أحد أهدافي، والآن لحسن الحظ ستتاح لي الفرصة للاستمتاع بها.

يتم حالياً تحديد ممثل أمريكا الجنوبية في البطولة. ستقام هذا الأسبوع مباراتي إياب نصف نهائي كوبا ليبرتادوريس بحضور كل من بوكا جونيورز، ريفر بلايت، جريميو وفلامنجو. أي فريق تفضل أن تواجهه؟

الخصم الذي طالما حلمت بمواجهته هو بوكا، لكنني أود القيام بذلك في بومبونيرا (يضحك)، لأنني أعتقد أنه أحد الملاعب الأكثر إبهاراً في العالم. بالطبع أود أيضاً مواجهتهم في كأس العالم للأندية.

وما رأيك في هزم جريميو، الخصم التاريخي لإنترناسيونال؟

أولاً يجب أن نلعب ضدهم قبل التفكير في الفوز عليهم (يضحك)! الفرق الأربعة في الدور نصف النهائي جيدة جداً. أحب متابعة منافسات كوبا ليبرتادوريس. لديهم مستوى عالٍ جداً، والفريق الذي سيشارك في المسابقة سيمثل أمريكا الجنوبية أفضل تمثيل.