النصر يكسب الأفضلية بتفوقه على السد
النصر يكسب جولة الذهاب بفارق هدف (2-1) في الرياض
يستضيف السد لقاء الإياب يوم 16 سبتمبر في الدوحة
تقدم الضيوف أولا قبل أن يقلب أصحاب الأرض النتيجة
حقق النصر السعودي إنتصاراً مهما على صيفه السد القطري (2-1) في لقاء الذهاب من ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2019، وذلك بعد المباراة المثيرة التي جمعتهما على ستاد الملك فهد في العاصمة الرياض. ليكسب النصر الافضلية قبل التوجه للدوحة لمواجهة الإياب يوم 16 سبتمبر/أيول المقبل.
تقدم قطري وتعادل متأخر
دخل النصر بنوايا هجومية مبكرة بغية الاستفادة من عاملي الارض والجمهور، فكان تواجده متتاليا في ملعب السد ونجح في صنع اللعب والتقدم للثلث الأخير، تعدد المحاولات والتسديدات غير المركزة التي لم تصب المرمى، واقترب فهد الجميعة من ذلك كثيرا، عندما انطلق بسرعة واخترق منطقة الجزاء ليسدد كرة قوية ارتدت من القائم السداوي.
بدورهم كان لاعبو السد ينتظرون ظهور المساحات للتقدم عبر كرات سريعة خصوصا نحو الاطراف حيث أكرم عفيف وعبدالكريم حسن على الجهة اليسرى، وبالفعل تقدم حسن ومرر كرة عرضية مرت عن قدم حسن الهيدوس لتصل أمام علي أسد داخل المنطقة سددها بسرعة في أعلى الزاوية اليمنى للحارس جونز، هدف السد (21).
عاد النصر لممارسة هجومه لإدراك التعادل، وحاول مرابط وجوليانو قيادة الخطورة النصراوية، لم تفلح المحاولات حتى اللحظات الأخيرة، سدد جوليانو كرة مباشرة أخرجا الحارس للركنية، عكست داخل المنطقة لم يحسن المدافع الكوري جونج يونج إبعادها لتتهادى أمام المتحفز عبدالرحمن الدوسري الذي سددها قوية من مسافة قريبة ليهز الشباك، هدف التعادل (44).
هدف النصر
عادت الاثارة مع بداية الشوط الثاني، فحاول جوليانو مباغتة الحارس السداوي، لكن الشيب كان بالمرصاد لتسديدته الماكرة من خارج المنطقة، ورد الاسباني جابي بتسديدة من داخل منطقة جزاء النصر ارتدت من الدفاع للركنية.
رفع السد من إيقاعه الهجومي وبدأ يمتد بكثافة عددية بشكل مختلف عن الحصة الأولى، ولكن ظلت الكرات العرضية تصطدم بالدفاعات النصراوية الأمر الذي قلص من الخطورة على مرمى جونز.
ظلت محاولات النصر منوطة دوما بقدرات مرابط وجوليانو، وهذا الأخير أطلق كرة لاهبة من خارج المنطقة مرت بجانب القائم. وبعدها قام مرابط بفاصل مهاري على الجهة اليسرى قبل أن يعكس عرضية داخل المنطقة وصلت على رأس فراس بريكان الذي أعادها بذكاء أمام المرمى فما كان من جوليانو الموجود بدون رقابة الا أن يهز الشباك بسهولة، هدف النصر الثاني (72).
لم يهدأ جوليانو بعد ذلك، حيث عاد وسدد كرة قوية من خارج المنطقة أنقذها الشيب للركنية. بعدها تراجع النصر بغية الحفاظ على تقدمه خصوصا مع الاندفاع الكبير الذي قام به هجوم السد، حيث تعددت المحاولات لكن ظلت اللمسة الأخيرة غائبة عن أقدام لاعبي السد.