السد يتخطى النصر ويتأهل لنصف النهائي
تأهل السد للدور نصف النهائي بإقصاءه النصر
انتهى الشوط الأول بالتعادل ثم سجل السد هدفين في الحصة الثانية
سينتظر السد منافسه من بين الهلال أو الإتحاد لمواجهة نصف الهائي
حقق السد القطري إنتصاراً ثمينا على ضيفه النصر السعودي (3-1) لينتزع بفضله بطاقة التأهل للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا 2019. وكان السد خسر مباراة الذهاب في الرياض (1-2) ليعوض ذلك في الدوحة بانتصاره الكبير.
وسينتظر السد منافسه في نصف النهائي من بين الفريقين السعوديين الهلال والإتحاد اللذين يلعبان ليلة الأربعاء واللذين تعادلا ذهابا (0-0).
إثارة كبيرة
كما كان منتظراً فقد إنطلقت الأحداث بإثارة لا متناهية، حيث بادر السد للهجوم لتعويض تأخره في مباراة الذهاب، ومن أجل الاستفادة من عاملي الارض والجمهور، وارباك مخططات ضيفه النصر. وبالفعل مارس السداوية ضغطا مباشراً على الفداع النصراوي بفضل التحركات النشطة التي قام بها من كلا الطرفين.
تمحروت تحركات السد عبر الهيدوس وعبدالكريم حسن من طرفي الملعب فيما عمل الثلاثي نام تاي هيي ومن أمامه بغداد بونجاح وأكرم عفيف على تبادل المراكز في العمق من أجل الهروب من الرقابة، ولكن حتى انتصاف الشوط لم يجد الحارس جونز خطورة كبيرة تقترب منه.
وعلى عكس المجريات كان المغربي نور الدين مرابط يقوم بتحركات مميزة في الجهة اليمنى، وفي إحدى الطلعات تقدم للعمق ومرر كرة سحرية تاركا زميله جوليانو في المواجهة حاول اصابة المرمى لكن الحارس سعد الشيب كان بالمرصاد ليسيطر عليها.
وإثر الاهدار النصراوي كان الكوري الجنوبي نام تاي هيي يخترق من الجهة اليسرى ويعكس كرة عرضية داخل منطقة المرمى، فشل الدفاع والحارس في ابعادها لتصل إلى رأس أكرم عفيف المتربص وليزرعها في الشباك من مسافة قريبة (26).
كرة مباشرة سددها عبدالرزاق حمدالله كرة ارتدت من الحائط الدفاعي للسد لتتحول مغالطة الحارس وتهز الشباك، هدف التعادل (33).

هدفان يكفلان التأهل
لم يختلف السيناريو مع بداية الشوط الثاني، حيث عاد السد بنوايا هجومية واضحة بغية معادلة الارقام (في كلا المباراتين) بوقت مبكر، ولذلك اندفع بشكل لا متناهي مجبرا منافسه على التراجع للدفاع، وهو ما وضع منطقة الجزاء النصراوية محطة متواصلة لتواجد السداوية.
بعد عدة محاولات في الربع الأول، قرر حسن الهيدوس أن يجرب خياراً آخر، حين استلم الكرة على مشارف المنطقة ثم أطلق كرة "كرباجية" سكنت أقصى المقص الأيمن لمرمى جونز، هدف السد الثاني (59).
حاول النصر استنهاض هجومه من جديد، ولاحت أمامه فرصة مثالية للتعادل، حين اخترق مرابطة من الجهة اليمنى وعكس كرة عرضية لعبها حمدالله ع الطاير لينقض عليها جوليانو ويسددها فوق المرمى وهو على بعد أمتار قريبة منه.
واصل السد ضغطه الهجومي، وتكررت المحاولات، فسدد بغداد بونجاح كرة زاحفة تمكن من ردها الحارس جونز. ومارس أكرم عفيف إنطلاقاته واستغل المساحة في الجهة اليمنى ليدخل منطقة الجزاء وبتعرض للاعثار من المدافع عبدالله مادو ليتكون ركلة الجزاء، نفذها بغداد بونجاح عن يمين جونز، هدف السد الثالث (83).