من خلال منصة تعليمية إلكترونية وسلسلة من حصص تدريسية يقدمها مختصّون، أطلق FIFA برنامج "المهارات الرقمية" التعليمي الذي يهدف لرفع مستوى الخبرات التي يتمتع بها المسؤولون في عالم كرة القدم في كل ما يتعلّق بالشؤون الرقمية.

ونظراً لكون أنشطة الإدارة والأعمال تتطوّر بشكل مستمر نتيجة التقنيات الجديدة، سيكون البرنامج الجديد بمثابة أداة جوهرية للاتحادات الوطنية الأعضاء التي تسعى لصقل مهارات موظفيها في مجالات مختلفة.

وبفضل هذه المنصة الجديدة، تُتاح حالياً أمام الاتحادات الوطنية الأعضاء الـ 211 حصص دراسية تشرف عليها مجموعة من أكبر الشركات العاملة في المجال وأكثرها ابتكاراً على صعيد العالم. ومن خلال ميزة التعليم مع الأقران، يمكن لمستخدمي المنصة المشاركة في حصص تناسب احتياجاتهم وتركز على خبراتهم.

فمن دراسات لأفضل الممارسات التي تطبّقها الجهات المعنية في عالم كرة القدم وصولاً إلى تحليل أحدث التوجهات التقنية على يد شركات رائدة في عالم الثورة الرقمية، يسعى برنامج FIFA للمهارات الرقمية إلى تسخير قوة العالَم الرقمي لرفع مستوى الكفاءة الاستراتيجية والعملياتية لدى المسؤولين عن إدارة شؤون اللعبة حول العالم.

“وعن هذه المنصة، قال كيني جان-ماري، كبير مسؤولي قسم FIFA للاتحادات الوطنية الأعضاء: "في إطار التغيرات الجارية في العالم، يجب علينا الاستثمار بالأفراد ليكونوا مسلحين لمواجهة المستقبل. إننا فخورون بإطلاق منصة ستكون مصدراً متكاملاً للاتحادات الوطنية الأعضاء، بحيث تسمح لهم بالوصول إلى معلومات قَيِّمة، وتشجّع على أن يكون التعلّم جزءاً من عالم كرة القدم في العصر الرقمي. وأنا فخور بتوفير هذه المنصة وبمساهمة الاتحادات الوطنية في هذه العملية من خلال مشاركتنا بقصص النجاح لتعود بالفائدة علينا جميعاً". من جهتها، قالت شارلوت بور، مديرة FIFA للشؤون الاستراتيجية والرقمية وFIFA+: "تُقدم FIFA+ مبادرة المهارات الرقمية، التي تمثّل وجهتنا الرقمية لعشاق كرة القدم. انضمّ إلينا حوالي 100 اتحاد وطني وأكثر من 400 مشارِك يتعلّمون ويتبادلون تجاربهم، ونتطلّع للاستمرار باستخدام FIFA+ كمنبر لعالم كرة القدم برمته، نسرد من خلاله القصص، ونسلّط عبره الضوء على لعبتنا الجميلة. ستوفر مبادرة المهارات الرقمية أفضل الممارسات التي يطبّقها خبراء ومؤسسات من الاتحادات الوطنية الـ 211 لتنمية القدرات الرقمية كي نستقطب جماهير المستقبل، ونعمل على تطوير كرة القدم بما يعود بالنفع على الجميع".

ودعماً لالتزام FIFA بتعزيز الإمكانيات الكروية للعاملين في اللعبة حول العالم، وتبني تقنيات جديدة يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على اللعبة وصناعة كرة القدم، تأتي هذه المبادرة استكمالاً لمنتجات تعليمية وخدمات واسعة النطاق متاحة للاتحادات الوطنية الأعضاء. أما الخدمة الفريدة التي يوفرها برنامج المهارات التعليمية فهي عبارة عن رؤية متكاملة لدور الجانب الرقمي في النهوض بكرة القدم على كافة مستويات اللعبة، من فئة البراعم وصولاً إلى النخبة.

“وفور إطلاق المنصة في نهاية عام 2022، كانت الفرصة متاحة أمام المشاركين من مختلف أرجاء العالم للانخراط في البرنامج والارتقاء بمستوى مهاراتهم الرقمية. فعلى سبيل المثال، قالت فاتوما-ديغان محمد إدريس، من اتحاد جيبوتي لكرة القدم: "أثمِّن بشدة مبادرة FIFA للمهارات الرقمية لأنها تمثل حزمة كاملة للكيفية التي يمكن من خلالها وضع خطة واستراتيجية تسويقية رقمية ناجحة لاتحادنا الوطني". أما أحمد أبوزيد من الاتحاد الأردني لكرة القدم، فقد قال: "أمضينا وقتاً رائعاً، واكتسبنا دروساً قيمة جداً".

من جهتها، قالت فرانشيل بيجو بوتامبا مويابي، من الاتحاد الغابوني لكرة القدم: "كانت تجربة رائعة، وسمحت لنا الحالات المعروضة بالوقوف على الجوانب التي علينا تحسينها في استراتيجيتنا الرقمية بشكل عمليّ، أما النماذج التي اطَّلعنا عليها فقد جعلتنا نراجع الاستراتيجية التسويقية لاتحادنا الوطني بشكل كامل، كي تكون أكثر كفاءة". تعرّف على المزيد من المعلومات حول منصة FIFA للمهارات الرقمية. تعرّف على المزيد من المعلومات حول منصة FIFA للمهارات الرقمية.