التحالف الاستراتيجي الجديد سيشهد استخدام FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية لكرة القدم كوسيلة للتعليم والتنمية والتغيير الاجتماعي
وقع الاتفاقية رئيس FIFA جياني إنفانتينو والرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو في حفل حضره الرئيس إيمانويل ماكرون
حضر الفعالية أساطير FIFA مارسيل ديسايي وديدييه دروجبا وصامويل إيتو وبرنارد لاما وكانديس بريفوست
وقع FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية اليوم اتفاقية تاريخية قبل ثلاثة أيام من انطلاق كأس العالم للسيدات فرنسا FIFA، والتي ستشهد تعاون المنظمتين معًا لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع من خلال كرة القدم. تستهدف الاتفاقية التي وقّع عليها رئيس FIFA جياني إنفانتينو والرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية ريمي ريو في حفل خاص أقيم في قصر الإليزيه تعزيز التعاون بين FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية لتنفيذ العديد من المشروعات الاجتماعية المتعلقة بكرة القدم بما في ذلك تطوير كرة القدم النسائية وبرنامج كرة القدم من أجل المدارس. سيدخل FIFA مع الوكالة الفرنسية للتنمية في شراكة حيث سيتعاونان في مشروعات مشتركة في إفريقيا واضعين نصب أعينهما هدفين رئيسيين:
المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة
صرّح الرئيس ماكرون إن المساواة بين المرأة والرجل هي الهدف الوطني العظيم لولايته التي تمتد خمس سنوات، كما أن الوكالة الفرنسية للتنمية لديها هدف استراتيجي أطلقت عليه "ارتباط اجتماعي بنسبة 100٪” لا سيما من خلال إشراك النساء ومحاربة عدم المساواة بين الجنسين. وفيما يخص التمكين، فإن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز مشاركة المرأة في الرياضة وستدخل في شراكة مع FIFA لتنفيذ استراتيجية FIFA الجديدة لكرة القدم النسائية. تحدد خارطة طريق FIFA 2016-2026، FIFA 2.0: رؤية من أجل المستقبل" عدة أهداف ملموسة قابلة للقياس لتطوير كرة القدم، من بينها الالتزام بزيادة عدد النساء والفتيات اللواتي يمارسن كرة القدم بشكل كبير ليبلغ عددهن 60 مليون. وفي إطار رؤيته الجديدة، اعتمد FIFA استراتيجية لكرة القدم للسيدات في أكتوبر/تشرين الأول 2018 تستهدف تطوير كرة القدم النسائية واستخدام كرة القدم كعامل توحيد قوي وأداة لإحداث تغيير مجتمعي إيجابي ومحاربة عدم المساواة وتمكين الفتيات والسيدات حول العالم.
التعليم من خلال كرة القدم
المدرسة هي "المكان الذي نبني فيه المجتمع الذي نحتاجه ونرغب في رؤيته" (الرئيس ماكرون في افتتاح جمعية ما قبل المدرسة). وفي هذا الصدد، تعتبر الرياضة وسيلة لإبقاء الشباب في منظومة التعليم أو إعادتهم إليها، وتعزيز التعددية الثقافية والتضامن ونقل القيم الأساسية لبناء عالم يسوده السلام والمساواة والاحترام. يهدف FIFA، من خلال برنامج كرة القدم من أجل المدارس، إلى الوصول إلى أكثر من 700 مليون فتاة وشاب في جميع أنحاء العالم واستثمار 120 مليون دولار أمريكي على مدى السنوات الأربع المقبلة بهدف عام هو جعل كرة القدم في متناول الأطفال في كل مكان والمساهمة في تعليمهم وتنميتهم الاجتماعية وتمكينهم. سيجمع FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية الموارد وسيتعاونان في تنفيذ برامج مشتركة للترويج لكرة القدم كرياضة للجميع إلى جانب الترويج للمشروعات الاجتماعية والتعليمية والمساواة في كرة القدم، فضلاً عن الاستثمار في البنية التحتية المحلية. ستعمل هذه المبادرات جنبًا إلى جنب مع البرامج الحالية التي تنفذها الوكالة الفرنسية للتنمية بالإضافة إلى المشروعات الجارية في الاتحادات الأعضاء في إطار برنامج FIFA Forward وبرنامج كرة القدم من أجل المدارس FIFA. يمكن العثور على مزيد من المعلومات حول FIFA Forward هنا. قال جياني إنفانتينو رئيس FIFA: "أنا سعيد لأنه اليوم تم تشكيل تحالف استراتيجي آخر للمساعدة في استخدام كرة القدم كمنصة للتغيير الإيجابي في المجتمع. هذه الاتفاقية التاريخية بين FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية تستهدف إحداث فرق دائم في المجتمعات في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن ضمان مواصلة كرة القدم في الاضطلاع بدور أكثر أهمية في التنمية المستدامة، وتثقيف وتمكين الجيل القادم ليقوم بدوره في بناء مجتمع أكثر عدلاً وأكثر سلاما". قال ريمي ريو، الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية: "هل هناك طريقة لبناء عالم مشترك أفضل من الاستفادة من القوة الموحدة لكرة القدم؟ تقع الرياضة في مفترق طرق جميع أهداف التنمية المستدامة - بما في ذلك النمو الاقتصادي وتمكين المرأة والوصول إلى التعليم - ومع ذلك لم يحدث ربط بين عالم كرة القدم وتمويل التنمية حتى الآن، ولذلك أشعر بفخر كبير حيال إطلاق الوكالة الفرنسية للتنمية وFIFA اليوم لشراكة فريدة تستهدف تعزيز المساواة بين الجنسين وتعزيز التعليم في أفريقيا من خلال كرة القدم. ومع قرب انطلاق بطولة كأس العالم للسيدات في فرنسا، فإنني على يقين من أن تحالف FIFA والوكالة الفرنسية للتنمية سيساعد في تسليط الضوء على رياضة المرأة بصفتها هدف تنموي استراتيجي في إفريقيا. تمهد هذه الاتفاقية الرائعة الطريق لحلول مبتكرة على أرض الواقع مثل مشاريع "playdagogy" المصممة لتضمن أن الشباب الأفارقة لن يستفيدوا فحسب من خطة التنمية المستدامة لعام 2030، بل سيصبحون أيضًا دعاة رئيسيين لأهداف التنمية المستدامة.
on on FIFA Forward can be found here.